Not known Factual Statements About الذكاء العاطفي عند المرأة
من الهام جداً امتلاك القدرة على ضبط نوبات الغضب التي تُعَدُّ شعوراً طبيعياً، والمرأة الذكيَّة عاطفياً تستطيع توجيه هذا الغضب توجيهاً مناسباً يعود بالفائدة والنفع عليها وعلى مَن حولها.
يقول علماء النفس أنَّ الذكاء العاطفي مهارة قد نولد بها وننميها، وقد لا نولد بها ونبنيها؛ لذا في إمكانك تعلُّم المهارات التي يتكون منها الذكاء العاطفي في أي وقت. ومع ذلك، من الهامِّ أن تدرك أنَّه ثمَّة فارقٌ بين مجرَّد تعلُّم الذكاء العاطفي وتطبيق ما تعلَّمته في حياتك؛ فإلمامك بشيءٍ ما لا يعني أنك ستفعله بالضرورة، لا سيما إذا كنت تتعرض للمزيد من الضغوط في حياتك.
نسارع عادة إلى منع هذا السلوك خوفاً من أن يشعر الشخص الذي يُحدِّق به الطفل بالإهانة، ولكن يؤدي ذلك إلى إرباك الطفل وعدم فهم مشاعره، فلا تحاول دفع الطفل بعيداً أو تشتيت انتباهه أو توبيخه؛ بل قدِّر اندهاشه الطبيعي بالأشخاص المختلفين عنه من خلال قول شيء مثل: "يؤلمني رؤية هذا أيضاً، فكيف للمرء أن يشعر حين يكون مشرداً أو من ذوي احتياجات خاصة أو يحمل ندوباً مثل هؤلاء؟"، ثمَّ اشرح لطفلك أنَّ الشعور بالتعاطف تجاه الآخرين يقتضي البحث عن سبل لمساعدتهم والتخفيف عنهم.
تستطيع المرأة الذكية عاطفياً التركيز على عدد كبير من المهام معاً، دون فقدان السيطرة، فهي ملتزمة دائماً بتحقيق أهدافها، وقادرة دائماً على الفصل بين مشاعرها وعواطفها والتزاماتها.
من المهم أن يتعلم الأطفال أن يكتسبوا مهارات الذكاء العاطفي منذ نعومة أظفارهم، إذا ليس هناك عمراً محدداً لبدء تعليمهم مهارات الذكاء العاطفي، فكلما كانت العملية في سنٍّ مبكرة كلما كانت النتائج الإيجابية أفضل وأوفر، ويبدأ تعليم الأطفال مهارات الذكاء العاطفي بدءاً من تعليمهم تحديد مشاعرهم كلٍّ على حدا كمشاعر الحزن والسعادة والغضب، كما يجب تعليمهم كيفية التعامل مع هذه المشاعر وأسباب ظهورها، كما يجب الاهتمام بتعليم الأطفال مهارات التعاطف مع الآخرين سواءً كانوا إخوانه أم أقرانه.
كتاب "الذكاء العاطفي والتعلم الاجتماعي العاطفي" للمؤلف فتحي عبد الرحمن جروان.
لكي تتأكد أنَّ المرأة ذات ذكاء عاطفي يجب أن تتوافر فيها الصفات والخصائص الآتية:
إنَّ احترام العواطف هو أهم مهمَّة تقع على عاتق الوالدين عند تربية أطفالهما، فإذا كان تعامل الشريكان مع بعضهما ومع الأطفال، يقوم على الوعي العاطفي والتعاطف، يزيد احتمال أن يتمتَّع الأطفال بالسلامة النفسية، ويقيموا علاقات مستقرة ومرضية، ويُنشئوا حياة مهنية ناجحة، وإليك فيما يأتي بعض النصائح التربوية الهامَّة التي تنمِّي الذكاء العاطفي لدى الأطفال:
إقرأ أيضاً: بناء علاقة قوية بين الأطفال والآباء: كيف تعزز الرابطة العاطفية مع طفلك؟
زينب فياض في أحدث ظهور لها.. بدت نسخة من والدتها الفنانة هيفاء نور الامارات وهبي
يتمتَّع الأطفال بالذكاء العاطفي بطبيعتهم، فيكوِّنون الصداقات بسهولة، ولديهم القدرة على الفرح دوماً؛ لأنَّهم مجبولون على التعاطف وعيش التجربة العاطفية بكلِّيتها، ثمَّ نسيانها والمضي قدماً، لذا أصغِ إلى أطفالك وتعلَّم منهم، وستنمِّي ذكاءك العاطفي، وتعزِّز المرونة والاحترام المتبادل في العائلة.
أظهري له الود والحب وحادثيه بنغمات الصوت المتوسطة؛ تلك النبرة التي تدل على حاجتك إليه؛ فالرجال عموماً يحبُّون أن يشعروا بتعلُّق غيرهم بهم.
تختلف قدرات الذكاء العاطفي من شخص لآخر حسب طبعه وطبيعته؛ فهي عند المرأة مختلفة عما هي عليه عند الرجل وعند الطفل، وكلٌّ يستعملها بطريقته؛ لذا نقِّدم في هذا المقال أنواع الذكاء العاطفي وكيفية الاستفادة منه.
التوصُّل إلى حلٍّ يناسب الطرفين، مثل تشغيل إضاءة ليلية خافتة في غرفة الطفل، أو تغيير غرفته، أو نقل سريره إلى زاوية أخرى من الغرفة يشعر فيها بالأمان أكثر.